تابع أحدث مقالات وتحديثات هيلث جيت
وجّهت وزارة الصحة والسكان، رسالة طمأنة لأهالي الطلاب وأولياء الأمور بشأن ما أثير موخراً على منصات التواصل الاجتماعي من انتشار فيروسات تنفسية جديدة تفتك بصحة التلاميذ، وأكدت وزارة الصحة انها تتابع كل ما ينشر في هذا الأمر وأنه لا صحة على الإطلاق لما يردده البعض من انتشار فيروسات تنفسية جديدة داخل المدارس.
وأكد الدكتور عمرو قنديل نائب الوزير للشؤون الوقائية، في تصريحات خاصة لـ«هيلث جيت»، أنه لا يوجد اي تحورات فيروسية جديدة ولا يوجد متحور جديد لفيروس كورونا كما يدعي البعض، مؤكدًا ان ما يحدث من نشاط لبعض الفيروسات التنفسية في هذا التوقيت من كل عام هو أمر طبيعي وليس هناك ما يدعو للقلق او اتخاذ اي إجراءات احترازية او وقائية جديدة.
وأشار نائب الوزير، ان الفترة من نهاية نوفمبر وحتى نهاية فبراير من كل عام هي فترة نشاط ملحوظ للفيروسات التنفسية التقليدية وخاصة فيروس الأنفلونزا، ولم يتم رصد اي معدلات زيادة غير طبيعية مقارنة بنفس الفترة من الأعوام الماضية.
وشدد الدكتور عمرو قنديل، على ان منظومة الترصد الوبائي التابعة لوزارة الصحة هي من أقوى أنظمة الترصد الوبائي في المنطقة لو رصدنا او فيروسات او متحورات جديدة سيتم الإعلان على الفور، ولكن هذا هذا صحيح وان معدل الإصابات الفيروسية يتساوى مع نفس الفترة من العام الماضي.
وانتقد نائب الوزير، دعوات البعض بشأن الامتناع عن التوجه للمدارس خلال تلك الفترة والتي تسببت في خلق حالة غير مبررة من الرعب لدى أولياء الأمور، مؤكدًا ان الأمور طبيعية وان الوزارة تتابع الموقف ولو هناك اي مستجدات سيتم إعلانها على الفور ، ولكن في ضوء المعلومات الواردة من أنظمة الترصد الوبائي التابعة للوزارة فإنه لا يوجد اي تطورات غير طبيعية تدعو للقلق، وان كل ما يثار في هذا الشأن هي شائعات يروجها البعض مستغلاً حالة الخوف لدي الاهالي على أبنائهم.
وأشار الدكتور عمرو قنديل، ان اي اسرة لديها طفل ظهرت عليها أعراض الإصابة بامراض مثل: الجديري ، الحصبة ، النكاف ، نزلات الانفلونزا العادية، يفضل في هذه الحالة إعطاء الطفل قسطا من الراحة وتناول العلاج وعدم الذهاب للمدرسة وذلك حفاظا على صحته أولاً، وايضاً لعدم نشر العدوى لغيره من الاطفال بالمدرسة .
أكد الدكتور مصطفى محمدي، مدير عام التطعيمات بالمصل واللقاح، أن مصر تشهد حالياً ذروة نشاط مجموعة من الفيروسات التنفسية التي تستهدف الجهاز التنفسي بشكل مباشر، وعلى رأسها فيروسات الإنفلونزا الموسمية، بالإضافة إلى مجموعة فيروسات البرد المسببة لنزلات البرد والتي تتشابه أعراضها إلى حد كبير مع أعراض الإنفلونزا. وأضاف أن متحوّرات فيروس كورونا لا تزال منتشرة على مدار العام، إلا أن نشاطها يزداد عادة خلال فصلي الخريف والشتاء، إلى جانب ارتفاع معدلات الإصابة بـ الفيروس المخلوي التنفسي (RSV) في الفترة ذاتها.
وأوضح الدكتور محمدي أن تزايد معدلات الإصابة بتلك الفيروسات خلال موسم نشاطها يعود إلى عدة عوامل، من بينها انخفاض درجات الحرارة والرطوبة، إلى جانب بعض السلوكيات المجتمعية غير الصحية، إضافة إلى عوامل مرتبطة بقدرة الجهاز المناعي خلال فصل الشتاء. وأشار إلى أن معظم الإصابات لدى الغالبية العظمى من المواطنين تظل في إطار الأعراض المتعارف عليها التي يمكن السيطرة عليها بتدخلات دوائية بسيطة بعد استشارة الطبيب المختص.
ولفت إلى أن هناك فئات يجب التعامل معها بدرجة أعلى من الاهتمام لما تمثله من مستويات اختطار أعلى، وتشمل: حديثي الولادة، والأطفال حتى خمس سنوات، وكبار السن فوق 65 عاماً، وأصحاب الأمراض المزمنة والمناعية، وكذلك المرضى الخاضعين لعلاجات مثبطة للمناعة، مشدداً على أن بعض تلك الحالات قد تتطور لديها العدوى إلى ما هو خارج النطاق الطبيعي، مما يستدعي رعاية طبية دقيقة وتدخلاً سريعاً لتفادي أي مضاعفات.
وأكد مدير عام التطعيمات بالمصل واللقاح أهمية الالتزام بالإجراءات الوقائية المعروفة خلال هذا الوقت من العام، وبشكل خاص للفئات الأكثر عرضة للمخاطر. وأبرز هذه الإجراءات: تلقي لقاح الإنفلونزا الموسمية، وتجنب الأماكن المزدحمة وغير الجيدة التهوية، والبقاء في المنزل عند ظهور أعراض تنفسية حتى تتحسن الحالة، إلى جانب غسل الأيدي باستمرار، واستخدام المناديل خلال السعال أو العطس، وتجنب ملامسة العين والأنف إلا بعد غسل اليدين جيداً.
وعن حالة القلق التي تنتشر بين بعض المواطنين، شدد الدكتور محمدي على أن الذعر غير مبرر ومبالغ فيه، مؤكداً أنه لا توجد أمراض غامضة أو غير معروفة، وأن الوضع الصحي في مصر مطمئن وآمن إلى حد بعيد، قائلاً: “الحمد لله، لا يوجد ما يدعو للهلع، والوضع الوبائي تحت السيطرة”.
في إطار التزامها المستمر بالمساهمة في بالارتقاء بمستوى الرعاية الصحية في مصر، نظّمت شركة إكسيديا فارما (Xeedia Pharma) - إحدى أسرع الشركات الدوائية نموًا في السوق المصري - يومًا علميًا موسعًا شهد مشاركة أكثر من 250 من كبار أساتذة أمراض القلب والباطنة من مختلف أنحاء الجمهورية، لمناقشة أحدث التوصيات العالمية في تشخيص وعلاج اضطراب الدهون في الدم (الديسليبيديميا) وأثرها على أمراض القلب والأوعية الدموية.
وخلال الفعاليات، استعرض الخبراء أحدث البيانات المحلية والعالمية التي تؤكد أن اضطراب الدهون يُعد من أهم مشكلات الصحة العامة في مصر، حيث تشير الدراسات الوطنية إلى أن نحو ثلث المصريين يعانون من ارتفاع الكوليسترول أو اضطرابات الدهون، بينما أقل من 40% فقط من المرضى يصلون إلى المستويات المستهدفة من الكوليسترول الضار (LDL) وفق التوصيات العالمية.
وأكد المشاركون أن ارتفاع الكوليسترول الضار (LDL) هو عامل خطر مباشر ومؤكد لتصلب الشرايين وأمراض القلب، وأن خفضه بانتظام بالأدوية الحديثة يسهم في تقليل نسب الجلطات القلبية والدماغية والوفاة المبكرة.
وأشار الخبراء إلى أن تحديث إرشادات الجمعية الأوروبية لأمراض القلب (ESC 2025) جاء ليؤكد أهمية التقييم الدقيق لمخاطر القلب باستخدام نظامي SCORE2 وSCORE2-OP، مع إدراج فئة جديدة تُعرف بـ "الخطورة الشديدة جدًا (Extreme Risk)"، التي تتطلب الوصول إلى مستويات LDL أقل من 40 ملجم/ديسيلتر.
كما ناقش الحضور التحديات المحلية، خاصة ضعف التزام المرضى بالعلاج نتيجة نقص الوعي والعادات الغذائية، مؤكدين أهمية حملات التوعية التي تذكّر بأن "الكوليسترول لا يسبب أعراضًا، لكن مضاعفاته قد تكون قاتلة.
وأضاف : "على مدار خمس سنوات فقط، أثبتت إكسيديا فارما أن الشركات المصرية قادرة على المنافسة بمعايير عالمية، سواء في جودة التصنيع أو في الالتزام بالبحث العلمي والتعليم الطبي المستمر. رؤيتنا هي أن نصبح من رواد صناعة الدواء في المنطقة، من خلال الابتكار وتقديم حلول علاجية تتماشى مع احتياجات المريض المصري والعربي."
وأكد رئيس مجلس إدارة اكسيديا فارما التزام الشركة بدعم الأطباء والمرضى من خلال برامج التعليم الطبي المستمر وتوفير حلول علاجية متطورة تعزز الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، سعيًا لبناء مستقبل صحي أفضل للمجتمع المصري، قائلا: "نحن في إكسيديا نعتبر الطبيب شريكًا أساسيًا في رحلتنا، لذلك نستثمر في التدريب والتحديث العلمي المستمر. كما نركز على توفير أدوية فعّالة لتسهيل التزام المرضى بالعلاج، لأننا نعلم أن النجاح الحقيقي يبدأ من التزام المريض واستمراره على الدواء.
انطلقت فعاليات المؤتمر السادس للمؤسسة المصرية لمطوري الجهاز الهضمي والمناظير، Digest 2025، بمشاركة واسعة من أساتذة وخبراء أمراض الجهاز الهضمي والمناظير من مختلف الجامعات والمراكز المتخصصة، لبحث أحدث المستجدات العلمية في التشخيص والعلاج، ووضع خطوط علاج محلية تعتمد على الخبرة الإكلينيكية، إضافة إلى استعراض أحدث الأدوات التكنولوجية في المناظير، وفي مقدمتها تقنيات الذكاء الاصطناعي التي باتت جزءًا أساسيًا من منظومة التشخيص الحديثة. وشهدت جلسات المؤتمر مناقشة موسعة لحالات واقعية تواجه الأطباء داخل العيادات يوميًا، بهدف إرساء أساليب عملية في اتخاذ القرار الطبي.
وفي كلمته، أكد الدكتور محمد خورشيد، استشاري الجهاز الهضمي والمناظير ورئيس المؤسسة المصرية لمطوري الجهاز الهضمي والمناظير، أن المؤتمر هذا العام ركّز على تطوير خطوط علاج محلية مبنية على التجارب والخبرات المتراكمة، موضحًا أن فلسفة المؤتمر تقوم على النقاشات التفاعلية أكثر من المحاضرات النظرية، عبر عرض حالات حقيقية تواجه الأطباء بشكل يومي، والاستماع إلى خبرات الأساتذة في كيفية إدارة هذه الحالات وفق أسس علمية دقيقة.
وأشار خورشيد إلى أن المؤتمر حرص على دمج جميع التخصصات المرتبطة بالجهاز الهضمي لضمان تقديم خدمة طبية متكاملة للمريض، مؤكدًا أن كثيرًا من الحالات التي تُشخَّص باعتبارها "قولون عصبي" قد تُخفي خلفها أمراضًا أخرى لا تُكتشف إلا عبر الفحوصات المتقدمة، لا سيما الفحوصات المناعية. وأوضح أن بعض أورام القولون، أو التهابات القولون الدقيقة، تظهر بأعراض مشابهة تمامًا للقولون العصبي في بدايتها، ما يجعل التشخيص الدقيق ضرورة قصوى.
ولفت إلى الانتشار الواسع لارتجاع المريء والجرثومة الحلزونية في مصر، مؤكدًا أن المؤتمر تناول أهمية دمج التغذية العلاجية بدلًا من اعتماد نمط المنع الكامل للطعام، من خلال توجيه المرضى لأطعمة تقلل الالتهاب وتحسن الهضم. وأضاف أن أمراض الجهاز الهضمي قد تكون مرتبطة بأجهزة أخرى مثل الأمراض المناعية والروماتيزمية، أو أمراض القلب المرتبطة بارتجاع المريء، وهو ما يستلزم رؤية تشخيصية شاملة.
وشدد خورشيد على أن الذكاء الاصطناعي أصبح عنصرًا محوريًا في التشخيص عبر المناظير، موضحًا أنه يسهّل على الطبيب رصد التغيرات الدقيقة داخل القناة الهضمية، خاصة في ظل انتشار الأنماط الغذائية الدسمة في المجتمع المصري.
من جانبه، قال الدكتور أحمد جلال، استشاري الجهاز الهضمي والكبد وأحد مؤسسي المؤسسة المصرية لمطوري الجهاز الهضمي والمناظير، إن المؤتمر ركّز على صياغة رؤية جديدة في تعليم الأطباء كيفية التعامل مع الحالات بداية من ظهور الأعراض وحتى التشخيص النهائي. وأضاف أن النسخة الحالية اعتمدت بشكل موسّع على منهجية Case Point التي تمكّن الطبيب من دراسة مرض واحد بعمق، بداية من المسار التشخيصي وحتى العلاج، إلى جانب مناقشة الحالات التي لا تصل إلى تشخيص واضح.
وأوضح جلال أن الاعتماد المتكرر على تشخيص "القولون العصبي" دون فحوصات كافية يمثل خطأ شائعًا، مشيرًا إلى أن الإسهال المزمن قد ينتج عن عدم تحمل اللاكتوز، أو قصور هضم الدهون والطعام، أو قصور البنكرياس، فضلًا عن الانتشار المتزايد لـ جيوب القولون. وأكد أن سرطان القولون أصبح يحتل المرتبة الثالثة عالميًا في نسب الإصابة، مشددًا على أن الفحص المبكر بعد سن 45 عامًا واكتشاف البوليبات وإزالتها يقي من الإصابة بنسبة تصل إلى 75%.
وتطرق جلال إلى انتشار الجرثومة الحلزونية، موضحًا أن المياه غير الآمنة تعد من أبرز طرق انتقالها، ودعا إلى إطلاق برامج وطنية للكشف المبكر، على غرار التجارب المطبقة في اليابان والصين، خصوصًا للعاملين في المطاعم، مع فحص أفراد الأسرة عند إصابة أحدهم. وكشف عن تراجع فعالية بعض البروتوكولات العلاجية إلى 30% فقط نتيجة الإفراط في المضادات الحيوية بعد جائحة كورونا، محذرًا من أن مقاومة الدواء قد تعني اعتماد بروتوكولين فقط لدى بعض المرضى في المستقبل.
وأوضح مختار أن أمراض الارتجاع المريئي تمثل إحدى أكثر المشكلات شيوعًا، لكنها تتنوع بين ارتجاع فسيولوجي يمكن أن يتحسن سريعًا، وارتجاع مرضي مزمن يتطلب فحوصات دقيقة مثل المنظار، خاصة إذا استمرت الأعراض لأكثر من 8 أسابيع أو ظهرت علامات تحذيرية مثل النزيف، الأنيميا، فقدان الوزن أو صعوبة البلع. ولفت إلى أهمية التفريق بين الارتجاع الوظيفي والارتجاع العضوي الناتج عن ضعف عضلة المريء أو الحجاب الحاجز، مشيرًا إلى أن الأعراض تختلف من شخص لآخر رغم وحدة المرض.
وقال مختار إن الجمعيات العالمية، سواء الأمريكية أو الأوروبية، تصنّف الارتجاع المريئي كأكثر أمراض الجهاز الهضمي شيوعًا، مؤكدًا أن الضغوط النفسية والتوتر والمشاعر السلبية تلعب دورًا مباشرًا في تفاقم أمراض الجهاز الهضمي. وأضاف أن تحسين نمط التغذية وتجنب الأطعمة الدسمة والمصنعة يمثلان عنصرًا أساسيًا في العلاج، إلى جانب أهمية الفحوصات الدقيقة للوصول إلى التشخيص الصحيح.
واختتم مختار بالتأكيد على أن تطوير أساليب الحوار العلمي بين الأطباء، والاعتماد على الفحوصات الإكلينيكية الدقيقة، يمثلان خطوة محورية نحو تحسين نتائج علاج أمراض الجهاز الهضمي، وتعزيز وعي الأطباء والفريق الطبي في مصر.
أعلنت شركة سانوفي العالمية، الرائدة في مجال الرعاية الصحية والابتكارات الدوائية عن إطلاق دوائها الجديد ساركليزا في سوق الدواء المصري كخطوة رائدة في علاج سرطان المايلوما المتعددة أحد أكثر أنواع سرطانات الدم شيوعًا.
انطلقت صباح اليوم فعاليات ندوة إعلامية موسعة بعنوان "كسر الصمت حول سرطان عنق الرحم في العالم العربي"، بمشاركة متخصصين وخبراء من عدة دول، في إطار الجهود الإقليمية الداعية للتوعية بالمرض وتعزيز سبل الوقاية منه، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للقضاء على سرطان عنق الرحم.
عُقدت الندوة في القاهرة بالتوازي مع فعالية أخرى الجزائر العاصمة حيث سيتم بث الجلسات مباشرة لإتاحة الفرصة لمشاركة أوسع من مختلف الدول العربية.
وتهدف الفعالية إلى تسليط الضوء على خطورة سرطان عنق الرحم وارتفاع معدلات الإصابة به عالميًا، إلى جانب استعراض أحدث طرق الوقاية المبكرة، وبالأخص التوعية بضرورة الفحص الدوري وتلقي اللقاحات الوقائية المتاحة، بما ينسجم مع دعوة منظمة الصحة العالمية إلى تبني استراتيجيات شاملة للقضاء على المرض.
وتأتي هذه الجهود في إطار التعاون العربي ضمن سلسلة مبادرات إقليمية تهدف إلى دعم الصحة الوقائية وتمكين المرأة من الحصول على المعلومات الطبية الأساسية التي قد تسهم في إنقاذ حياتها، خاصة أن سرطان عنق الرحم يُعد من الأمراض التي يمكن الوقاية منها بنسبة كبيرة إذا توفر الوعي والرعاية الطبية المناسبة.
وتُعد الندوة منصة تجمع خبراء صحة عامة، وأطباء أورام، وممثلي وسائل الإعلام، بهدف تعزيز الوعي المجتمعي وتوفير معلومات موثوقة حول كيفية الحد من انتشار المرض، إضافة إلى مناقشة التحديات التي تواجه المرأة العربية في الوصول إلى خدمات الكشف المبكر والعلاج الفعّال.
وتضمنت الندوة عددًا من الجلسات المتخصصة التي يقدمها أطباء وخبراء متخصصون من مصر والجزائر ولبنان وهولندا، بهدف رفع مستوى الوعي بخطورة المرض، وتعزيز الوقاية، ودور الإعلام في دعم الرسائل الصحية المرتبطة به.
بدات فعاليات الندوة بالكلمة الرئيسية حول "استراتيجية القضاء على سرطان عنق الرحم إقليميًا" والتي تقدمها، د. لمياء محمود المستشارة الإقليمية للأمراض غير السارية للمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط.
وشهدت ورشة عمل بعنوان "فهم فيروس الورم الحليمي البشري والأمراض والسرطانات المرتبطة به والعبء الاقتصادي الناتج عنه" ويشارك فيها د. أمل السيسي أستاذة طب الأطفال ومنسقة برنامج صحة الأم والطفل، والمديرة الفخرية لبرنامج "متحدون للقضاء على سرطان عنق الرحم" في مصر. والبروفيسور مارتن ج. بوستما أستاذ اقتصاديات الدواء بجامعة جرونينجن، بهولندا.
اما ورشة العمل الثالثة فعُقدت بعنوان: "فهم الوقاية من سرطان عنق الرحم" بمشاركة د. آسية الحليمي، رئيسة قسم التشريح المرضي بمستشفى الجامعي بني مسوس بالجزائر، ود. فيصل القاق أستاذ مشارك في طب التوليد وأمراض النساء، بالمركز الطبي للجامعة الأمريكية في بيروت في لبنان