بعد عملية تامر حسني.. ما أسباب استئصال جزء من الكلى؟

أثار إعلان الفنان تامر حسني إجراء عملية استئصال جزء من الكلى تساؤلات بشأن الأسباب الطبية وراء هذا الإجراء.

بدوره، قال الدكتور خالد منتصر إن الحالة الصحية للفنان تامر حسني غير معلومة للجمهور بعد، ولا أسباب الاستئصال الجزئي للكلية معروفة، لكنه استعرض بصورة عامة الأسباب الطبية التي تدفع الأطباء لإجراء الاستئصال الجزئي للكلية (Partial Nephrectomy)، وهي عملية تهدف لإزالة جزء فقط من الكلية مع الحفاظ على بقية النسيج الكلوي السليم، وغالبًا تسمى "جراحة حفظ النفرون".

وأشار إلى أن أهم هذه الأسباب تشمل:
* وجود ورم صغير في الكلية، وهو السبب الأكثر شيوعًا، خصوصًا إذا كان حجم الورم أقل من 4 سم أو يصل أحيانًا إلى 7 سم، مع الحفاظ على أكبر قدر ممكن من الكلية.

* وجود ورم في كلية واحدة فقط، خصوصًا إذا كانت الأخرى ضعيفة أو غير سليمة.

* أمراض مستقبلية قد تؤثر على وظيفة الكلية، مثل السكري وارتفاع ضغط الدم أو تاريخ عائلي للفشل الكلوي.

* أورام ثنائية أو أورام حميدة كبيرة، أو موقع مناسب للورم يسمح بالحفاظ على النسيج السليم.

كما لفت منتصر إلى وجود أسباب أخرى أقل شيوعًا غير مرتبطة بالأورام، مثل صدمات الكلى، التهابات أو خراجات غير مستجيبة للعلاج، تشوهات خلقية، انسداد مزمن أدى لتلف جزء من الكلية، أكياس كبيرة ومعقدة، نخر جزء من الكلية، وفرط التنسج الجزئي.

وأوضح أن الاستئصال الجزئي يفضله الأطباء كلما أمكن، لأنه يحافظ على وظيفة الكلية المستقبلية ويقلل خطر الفشل الكلوي، مع نتائج علاجية مساوية تقريبًا للاستئصال الكلي في حالات السرطان المبكر، ويقلل احتمال الحاجة لغسيل الكلى لاحقًا.
 

شارك هذا المقال

تعليقات المقال